وجاءت حرب فلسطين التى بدأت فى 15 مايو سنة 1948م لتضع اللمسات الأخيرة كما يقولون فقد دفع بالجيش النصرى والجيوش العربية الأخرى الى المعركة على أساس أن يتلقوا ضربة قاضية من اليهود ويستنجدون بانجلترا التى تأتى من مركز قوة لتملى شروطها.
فلم تكن سياسة الملك وأذنابه فى مسألة الأسلحة الفاسدة الا تمشيا مع هذا المخطط المرسوم، ورأى ضباط ضباط الجيش أنهم يدفعون أرواحهم لتنفيذ السياسة التى يحرم عليهم الاشتغال بها، فكان عليهم أن يتخذوا قراراهم... وأتخذوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق